عقوبة #يوسف_عطال تكشف زيف وازدواجية المعايير الغربية!
يوسف عطال: عقوبة ظالمة تكشف ازدواجية المعايير في مجال الرياضة في حدث مثير للجدل، أصدر نادي نيس الفرنسي قرارًا بوقف لاعبه الدولي الجزائري يوسف عطال لمدة 7 مباريات، وذلك بسبب نشره مقطع فيديو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أعرب فيه عن تضامنه مع الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيـ.لي على غـ/زة. لم يكن عطال متهمًا بأي سلوك غير رياضي، أو اعتداء على أحد خصومه، وإنما تم اتهامه بـ"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين". يأتي هذا القرار بعد أن أعرب العديد من الرياضيين عن تضامنهم مع أوكرانيا دون أي قيود، وهو ما يُسلط الضوء على ازدواجية المعايير في مجال الرياضة. فبينما يتم السماح للرياضيين بالتعبير عن تضامنهم مع القضايا التي تحظى بتأييد المجتمع الدولي، يتم معاقبة أولئك الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضايا التي لا تحظى بنفس التأييد. يُعد قرار لجنة الأخلاقيات في فرنسا سابقة خطيرة، تُنذر بمزيد من التضييق على حرية التعبير في مجال الرياضة. ويدعو هذا القرار إلى ضرورة إعادة النظر في قواعد فصل الرياضة عن السياسة، وضمان حرية الرياضيين في التعبير عن آرائهم ومواقفهم دون خوف من التعرض للعقوبات. أهمية حرية التعبير للرياضيين: تُعد حرية التعبير من الحقوق الأساسية للإنسان، ولا ينبغي أن تحد منها أي قيود، بما في ذلك قيود الرياضة. فالرياضيون هم أيضًا أشخاص لهم آرائهم ومواقفهم الخاصة، ويجب أن يكون لديهم الحق في التعبير عنها بحرية. يلعب الرياضيون دورًا مهمًا في المجتمع، فهم قدوة للكثير من الناس، وكلماتهم وتصرفاتهم لها تأثير كبير. لذلك، من المهم أن يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم بحرية، حتى يتمكنوا من التأثير بشكل إيجابي على المجتمع. يوسف عطال هو ضحية لازدواجية المعايير في مجال الرياضة. قرار لجنة الأخلاقيات في فرنسا هو خطوة خطيرة تُنذر بمزيد من التضييق على حرية التعبير للرياضيين. يجب إعادة النظر في هذه القواعد لضمان حرية الرياضيين في التعبير عن آرائهم ومواقفهم دون خوف من التعرض للعقوبات. المصدر: وكالات #يوسف_عطال